معلومات هامة

البراغيث                                                                        

 البراغيث Fleas :-

حشرات صغيرة قافزة غير مجنحة تتراوح فيما بين 1 – 8.5 مم (2 –4 مم غالباً) وهى في حركة دائمة وتسكن على العائل عند امتصاص دمه وتحصل على الوجبة الغذائية من خلال العديد من
اللدغات ومعظم الأنواع تصيب الثدييات الصغيرة كالقوارض
والخفافيش والقليل يتطفل على الحيوانات الكبيرة والطيور وهى تهاجم الإنسان بشدة عند غياب عوائلها الأصلية .

أ – أهم الأنواع التي تتطفل على الإنسان ما يلي :
1. برغوث الفأر Xenopsylla Cheopis 
2. برغوث الإنسان Pulex irritants 
3. برغوث القطط Ctemocephalides felis 
4. برغوث الكلاب C. canis 
وتتكاثر البراغيث بشدة في المنازل الشعبية والريفية حيث يسهل ليرقات البراغيث الحصول على 

غذائها كما أن للعذارى القدرة على البقاء دون التحول للبراغيث الكاملة لفترات تصل إلى العام .



 

البراغيث ومرض الطاعون :-



تتطفل البراغيث على الإنسان وعدد من الحيوانات الأخرى ذات الفراء كالفئران والقطط والكلاب والأرانب .. إلا أن أخطرها هو برغوث الفأر Xenopsyi لدوره في نقل مرض الطاعون Plage




بواسطة البكتيريا المسببة للمرض Pasterurella Pestis ونظراً لوبائية المرض وسرعة انتشاره فإن أعمال المكافحة يجب أن تنصب على كل من البراغيث والفئران ولكن بشرط أن تتقدم حملة مكافحة البراغيث على حملة مكافحة القوارض حتى لا يسبب موت القوارض بينما البراغيث المتطفلة عليها ما زالت حية في انطلاق هذه البراغيث بحثاً عن عائل جديد من نفس النوع وفي حالة عدم وجوده فإنها تتطفل على أي عائل آخر ومن ضمنها الإنسان حيث تعمل في هذه الحالة على سرعة انتشار الوباء .
ويعتبر مرض الطاعون من الأمراض المنقولة الوبائية الخطيرة .. ويتواجد المرض في ثلاث أشكال مختلفة أخطرها هو الطاعون الرئوي (الموت الأسود) وذلك بسبب مضاعفاته الخطيرة وسهولة نقله بين الإنسان المصاب والسليم .
ينتقل المرض للإنسان بأحد ثلاث وسائل رئيسية تنتقل من خلالها البكتيريا المسببة للمرض Pasterurella Pestis إلى الإنسان السليم :-
1- عن طريق لدغ البرغوث المصاب :-
عندما يلدغ برغوث الفأر Xenopsylla Cheopis فأراً مصاباً فإنه يأخذ عدداً قليلاً من الميكروبات البكتيرية الموجودة في دم الفأر المصاب وتتزايد في العدد في معدة البرغوث خلال 9 – 26 يوماً إلى الحد الذي تسبب فيه عجز البرغوث عن البلع الطبيعي فيلجأ إلى التقيؤ خلال الوجبات التالية فيحقن الميكروبات داخل عائلة الجديد فأراً كان أم إنساناً وتعتبر القوارض البرية المخزن الرئيسي للمرض وتنتقل الكائنات المسببة للمرض عن طريق البراغيث المصابة إلى الفئران المنزلية خاصة الفأر الأسود أو فأر المجاري (الفأر البني) ومرة أخرى من البراغيث المصابة إلى الإنسان
 2- من خلال التلامس المباشر مع دم أو نسيج أحد القوارض المصابة (وفي حالات نادرة من تناول غذاء ملوث كتناول لحوم (كبده) بدون طهي). 
3- عن طريق مباشر من الإنسان المصاب إلى الإنسان السليم (النوع الرئوي) .


ويعتبر الأسلوب الأمثل للوقاية من المرض هو مكافحة البراغيث والقوارض على حد سواء مع أخذ العوامل الرئيسية التالية في الاعتبار -: 
أ - تعيش البراغيث متطفلة على العديد من الحيوانات ذات الدم الحار وكذلك الإنسان بامتصاص الدم.

ب- يفضل كل نوع من أنواع البراغيث العائل الرئيسي له .. إلا أنه عند موت هذا العائل وفي حالة عدم وجود نفس نوع العائل فإنه يبدأ في التطفل على عائل ثانوي آخر سواءً كان إنساناً أو أحد الحيوانات ذات الدم الحار (القطط والكلاب المستأنسة) .

ج – تكون فرصة انتشار المرض خطيرة في حالة أن يكون العائل الرئيسي خازناً لميكروب المرض 

وبالتالي تكون البراغيث المتطفلة عليه حامله أيضاً للميكروب الذي ينتقل بالتالي إلى العائل الثانوي.



وبناءً على هذه الحقائق وما سبقها فإن الأمر يتطلب توجيه الجهود أولاً لمكافحة البراغيث تليها حملات مكثفة لمكافحة القوارض .. مع الاهتمام بضرورة عدم إجراء عمليات ذبح الحيوانات بالمسالخ 
إلا تحت إشراف طبيب بيطري لتجنب ذبح الحيوانات المريضة بصفة عامة.

- Copyright © مكافحة حشرات | مكافحة نمل | التخلص من الصراصير | ماجيك سرفيس - Date A Live - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -